في مستنقع الشجن
في الليالي الباردة
في عمق الشتاء
والثلج مفروش كسجاد أبيض فوق البساط
انكسر فؤاد متيم ؛ بعدما رشف منه الهوى و تصدع
لتبتدىء ملحمة عشق ، ضخ دم ؛ في أوتار التفكير .
هسيس قلب تدفق وانكسر
لا يرمم جرحه
إلا عزف عشق شجي .
يا أيها العاشق ،
مهلك ... /
هون على نفسك ... /
لا تسابق الزمان ... /
كل الألحان التي تنزلق (منا ) تحدث ضجيجا في الأعماق
نكاد نسمعها لحظة الصمت
لا سيما عندما يجن الليل ؟؟؟ !!!
أسماءنا المنقوشة على لحاء القلب
على مدار أعذب فصول العشق
هل يمكن قراءتها ونحن عميان بدموعنا ؟؟؟!!!
هذا الجسر الذي يربطنا
تحت ثقل الخطيئة
هل سيطقطق ؟؟؟!!!
حبيبتي ،،،،،،،،،
أخشى فصول الزيف .
كفانا عشقا وراء الجدران
الزمن كشاف
فلنقرأ ما وراء السطور
قبل التوغل في مدينة الأحلام ...
ربما قد لا نظفر بأحلامنا
كما رسمنا .... /
كما تصورنا .... /
كما حلمنا ... /
الحياة كالحرباء
تتلون بكل ألوان الفصول
تتزين كحورية الزمان
تغوينا ...
تدس سما في أرواحنا ... / في أعماقنا .../ في واقعنا ... /
كما تدس الأفعى سمها في شرايين الجسد .
فلنحذر رحيق تقلب الأيام
لا تثق بزيف قهقهة الضحكة الصفراء
إنها قاتلة .
حبيبتي ،،،،،،،،
لست أدري ما يخفي لنا الزمان
رؤى متراكمة
مبعثرة في جب مظلم
بين قوافل التخمام تحترق .
الباطل في رحاب العشق يلبس معطف الحق ؟ !
فما قولكم أيها العشاق
حين يذبح العشق العاشق من الوريد إلى الوريد
وتتخثر كل المسالك ؟
يا أيها العاشق
أنر دربك بسراج الحقيقة
قبل ما تتعرى الأشجار و يفاجئك الزمن
وقد تصحرت حولك كل الفصول
ولم يبق لمزارع العشق خضرتها .
لا وقت للجدال عندما تنقلب الآية
ويخون الماء نبعه ...
أحقا ؟ هل يعود المزن للسماء
لكي ينزل من جديد ؛ ويبلل تربتنا
بعد الضيق الذي عمر فينا ...
وينجلي الغبن من وطننا ... ؟ !
تمة صور تعرج بمخيلتي
تجعلني أبحر / في عالم التيه الأبدي /
في رحاب السراب ...
// نحو المجهول // .
قلبي مفعم بالجراح
غارق بحرقة الأفكار
ونار العشق في القلب توهجت .
كل المجرات في السماء تبتسم
عندما يعانق الليل خيوطه
ويعتلي الضوء الفضاء
فتتسارع الأرواح تطير بأجنحة رشيقة حيث وحشة الفؤاد .
أين أنا من هذا ؟؟؟!!!
متى سيشرق ورد الحب من جديد
يغسل درن القلب ؟!
حبذا لو يستجيب القدر
قبل ما تغيب الشمس
و تنطفىء شموع العمر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق