يا أَنتِ
مابالُ عينيكِ
جفونُهما مراسٍ خلتْ
من ضجيجِ المراكبِ
تَحدو بمهاجرِ عطرِها
أفانينُ ليالٍ...
لا يغردُ بصروفِها
إلاّ غرابٌ أبقعُ
ومراوغُ ثعلبِ
يا أنتِ......
مابالُها الأَنجم ُ
غارَ ضياءُها
تَغزلُ منادبا لغيابكِ
بأحضانِ الحمرة ِ
من خدودِ الشفقْ
تَبكي صبابةَ أَحاديثٍ
كنّا ننسجُ حروفَها
على مُتونِ الشُّهبِ
كغجريةٍ تتراقصُ
فوقَ بحورٍ من الغسقْ
يا أنتِ....
َحتَّام بهذا الهجيرِ
حروفي تَصْطلي
حينَ تُسطرها لواعجُ الشوقِ
كأنَّهُ مخاضُ روحٍ
ساعةَ إحتضارِها
بفراقِ ألأهلِ تَبتلي
-------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق