وحدي أبوح بألوان من شعر الوجع
وحدي أصلي في محراب الألم
أرقص على إيقاع حزن الزمن
في زحمة السآمة ووهم الكآبة
تطاردني أحلام الظنون
يهرب بي السؤال إلى سؤال
تقشعر شراييني
تشتعل الحمى في صمت
تتحسس ضلوعي
فأهذي غير مبال بمعان مبهمات
تزيدني اختناقا في اختناق ...
*****
الجرح يكبر في أعماقي ويزداد توغلا
ضاقت بي الساعات
لا أدري أين سينتهي بي المطاف
هل إلى مجاهل السراب
أو إلى قاع الكؤوس المهمشة
أو إلى غياهب اغتراب الروح
لا أدري ...
ما هي نهايات الجواب ...!!!
دوامة الأفكار
تلفني
تقودني إلى دنيا التمزق
إلى حلم سخيف
إلى ... ؟؟
*****
دعوني أتمرغ في جرحي
أتوهج في شجني
أجسد أحاسيسي في حروفي
الموت أقرب إلى الروح من لمحة البصر ...
جيوش عزرائيل تحوم حولنا
جف دمعي
من كثرة بكائي على الذين دفنتهم
دقائق الساعة على وشك التوقف
لقد انشق القمر واقتربت الساعة ...
لا تتركني أيها الزمان أعتصر
وسط جمر فجيعة الخيبة أطوي الوقت طيا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق