أنا الْمَطر
صائمٌ عنِ النُّزولِ
إلى أنْ أعْرِفَ الْخَبَر
الزَّمنُ على هواهُ يعزِفُ
والْبَحْثُ أتْعَبَ النَّظَر
الشَّكُّ مسَّهُ الْخَجَل
جمالُها ولوحةٌ مِن حُسْنِها
فاقَ ما جاءَ في الْقَدَر
الْبَحرُ قدْ شدَّ رَحْلَهُ
وبَدَأ السَّيرَ وارْتَحَل
ولمْ يجِدْ لِغيرِ حُسْنِها
أيَّ شِبْرٍ مِنَ الأثَر
أيا شمسُ أيا ليلُ و يا قَمَر
شُهْرَتُها لَحِقَتْها مُنْذُ الْأزَل
أيُوسَخُ الْبَحرُ
بِقَطْرَةٍ مِنَ الدَّرَن
تَجَوَّلْتُ حَوْلَ الْعالَم
بحثاُ عَمََّنْ يُشْبِهُها
مِثْلَ الْغَجَر
تيقنت بِأنَّها الْوَحيدةُ
تَسْتَحِقُّ مِنِّي
كُلَّ قطراتِ الْمَطَر
2016/10/20
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق