قَالَتْ : مَا اسْمُكَ
كَمْ عُمُركْ
مَا مِهْنَتُكْ
وَ مَا هِيَ
هِوَايَتُكَ الْمُفَضَّلَهْ
هَلْ لَدَيْكَ رَصِيدٌ ، وَ هَلْ
تَمْلِكُ دُورًا وَ مَحَلَّاتٍ
بِالْأَحْيَاءِ الرَّاقِيَهْ ؟
قُلْتُ : عَلَى رِسْلِكِ
أَيَّتُهَا الْمَاكِرَهْ
اسْمِي
عَلَى اسْمِ خَيْر مُسَمَّى
مُحَمَّدٌ وَ نَاصِرُ
نَاهَزْتُ مَلْيُونَ أُغْنِيَةٍ مِنَ الْعُمُرِ
وَ أُمْنِيَةً
مِنْ عُمُرِ الْحَدَائِقِ الْمُعَلَّقَهْ
أَمْتَهِنُ الْأَحْلَامَ مُنْذُ قُرُونٍ
أَسْتَدْرِجُ اللَّحْظَةَ الْحَاسِمَهْ
هِوَايَتِي
قَطْعُ الْمَسَافَاتِ الْعَصِيَّةِ
أُرَاوِدُ أَنْصَافَهَا الْعَارِيَهْ
رَصِيدِي مِنَ الْحَيَاةِ
مَحْضُ أِصْرَارٍ وَ تَرَصُّدٍ
وَ أَمْلِكُ بَيْتًا جَامِحًا
فِي قَلْبِ كُلِّ قَافِيَهْ
أُعَاقِرُ سِرَّا وَ جَهْرًا
بَوَاكِيرَ الْغِيَابِ
وَ أُسْرِجُ لَيْلَ النَّدَامَى
بِنِصْفِ كَأْسٍ عَالِقَهْ ..
قَاطَعَتْنِي وَ هْيَ تَبْتَسِمُ :
أنت قطعا شاعر
كن لي إذا خليلا
يُطَارِحُنِي الْجُنُونَ
وَ نَدِيمًا يَمْلَأُ
نِصْفَ كَأْسِي الْفَارِغَهْ ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق