ولكن كيف ..؟ اذا أحببتُك وكنا من نفس الديانة حتى وان ابعدتنا المسافة
الحُب حق والديانة فرض على المحبين، لم تَنهنا عن ممارسة طقوس الحُب في عهد موثق أبدي بـ ارتباط روحي متين، لا تفصلهُ الحروب لا تقتلهُ المسافة ولا تشوههُ البدع والخرافات التي تظل عالقة فيمن يخلق اسباب للوداع .
أنا لم أفكر مرةً بالنسيان وأن قتلتني بجحودك وطال الجفاء،
يكفي أنني على عهد حُب أخذ من عمري سنين ولا زال اسمك بين الحنايا، اكتبهُ على أوراق دفاتري وفي أشعاري وقرطاسي
أيها الفارس، أتساءل أأنت فارسٌ حقا ؟!
كيف؟ وأنت تارك النور في متاهات حبك، غارقةٌ تجرفني أمواج عشقك إلى حيثُ أنت ولكن سواحل قلبك لم تنقذني تركتني في دوامة 🌀 حُبك القاسي وكلما أُحاول التمسك بك لتعود لي، اعود أنا وقلبي وحبي وحنيني ولهفتي مكبلة باليأس،
من المذنب يا هذا ؟ هل هو الحُب الذي ليس من نفس الديانة ؟ أم الحُب من الديانةُ ذاتها ؟ لا دخل للاديان في الحب، ولا الظروف تمنع من الوصول الى الحبيب .
اكتب إليك بلهفة شوقي وحبي الذي لا تُغيره المسافة ولا يُغيره إهمالك فأنا المدينةُ التى احتللتها منذ زمن فهي بإسمك باقيه على ما خلفت فيها من خراب ودمار، الروح ممزقة لا تُنسى ولا يجرأ أحد على ترميمها الأ بقدومك
فأنت العشق والعشيق الحب والحبيب ،الفارس الذي احلم به ما حييت وأنت الذي تعلم لن أهب روحي لِسواك، كيف وأنت الرب الذي اعبدهُ بعد الله، الهواء والماء وسر الخلود ، سمائي الثامنة التي أستظل بحُبِها أنت . أكان سبب فراقنا الديانة ؟ ونحن نفس الدين والمذهب ونحمل الجنسية ذاتها والبلد واحد من دون حرب ولا قضية تُشتتنا .
ماذا ستقول وتكتب عن مثل هذا الحب ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق