تقولُ السماءُ لي :
إنْ لمْ تكنْ ماءً
فلا تعشقْ
فصرتُ رجلاً من مطر
أولُ الغيثِ قبلةٌ
على جيدها تسيلُ
بينَ مرمرِ كثبانها
تندثر
تقولُ لي :
لا تعشقْ امرأةً
لا تبلّلكَ برحيقها
لا تفرفكُ قلبكَ
بينَ أصابعها
حتّى يتقشّر
لا تعشقْ
إلّا على سُنّةِ الوردِ
ورسوله
على أنّةِ النايات
صنْ مسافةَ الشوقِ
أطلقْ للهفةِ عنانها
فالحبُّ عندَ الرحيل
أشهى... وأعمقْ ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق