أَجُرُّ الخُطى نَحوَ النِّهايَةِ مُرغَماً
وَلكِنَّني في ما سَلَكتُ بِلا وَعيْ
فَقَدْ كانَ في رَأسي خَيالٌ مُجَمَّدٌ
فَأَدرَكتُهُ بَعدَ الفَوات بِمَسمَعي
عَلى وَقعِ أَقدامِ العُجالةِ في النَّوى
وَعاقِبَتي فيها النَّدامةُ ترتَعي
تَرَنَّحتُ في دَربٍ غَريبٍ بلا هُدى
لَعَلِّي على إثْرِ التَّشَتُتِ مَجمَعي
وَطَيفٌ على هَدبِ الغُوايةِ نائِمٌ
يَقودُ لخطواتِ التَّهوّر في السّعي
ولا رادُعٌ للسّطوة المنتهي بها
ولكنّها كانت تُثيرُ توجُّعي
٢٠١٩/٢/٢٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق