سأهمس لكن بكلمات ربما تكون بداية وعي ضد ثقافة الإقصاء الممنهجة، كل أيام السنة أنتن شامخات مكافحات مجاهدات عاملات رائعات آمنات مسؤولات، يعتبر 8 مارس يوم حقوق المرأة العالمي بداية صفحة سنوية عبر ديمومة المطالبة بالحقوق المسلوبة في سبيل رقي إنساني نحو المساواة بين الجنسين في جميع المجالات، المرأة تتسم بالثقة و الحكمة و الموعظة الحسنة تكافح من أجل تربية صالحة و إرساء الأخلاق الحميدة و لها حس وطني بمنطق تحرري ووعي سام.
المرأة هي عقل ووعي هي خلق و نبل هي إحساس و شعور بالمسؤولية، هي ربة بيت ممتازة تفني عمرها في سبيل تربية الأبناء تربية حسنة هي المساعدة و المربية هي عالمة الإجتماع بجدارة و استحقاق تقوي شخصية الأبناء في مواجهة ظروف المعيشة و فترات الدراسة من تتبع و مراجعة و خصوصا التحفيز على نيل أعلى الدرجات للنجاح و التوفيق.
المرأة هي الزوجة المناضلة هي المحافظة على الإرتباط الأسري هي الإنسانة الناضجة و المتسمة دوما بالمسؤولية لصيانة النسيج العائلي بقيادة محكمة من غيرة حسنة و اهتمام كبير بكل التفاصيل الدقيقة لإستمرار الخيوط الرفيعة في تماسك أسري شديد القوة و سميك البنية و عظيم الشأن.
المرأة هو ذاك العقل المدبر المرأة هي منبع الوعي الراقي هي الياقوت و المرجان هي لؤلؤ الحياة الزوجية، المرأة رمز الوقار والعفاف هي مدرسة الحياة و سبيل النجاح " وراء كل عظيم امرأة " المرأة هي الإنسانة التي تحترق لتنير المحيط تغذي الأرض بعروقها لتعطينا جنان المحبة و الوفاء والإخلاص حبات من ثمار المودة و زهور من طيبوبة روحها، المرأة هي الكيان الفائق الحيوية و الشامخ بنشاطه المتواصل هي أساس المجتمع الناجح و المتحضر، المرأة هي اللبنة التي تعطي لجدار الزواج السترة و الأمان و الصيانة الدائمة.
المرأة أنوثة عقلية منسجمة مع أخلاقيات الإنسان الواعي هي سلاح ضد التقهقر و الذل هي تاج فخر وعز فوق رؤوس كل إنسان عالي الهمة يعرف مقام المرأة و قيمتها و منصبها في المجتمع هي الأم و الزوجة و البنت و الأخت و الحفيدة الجدة و الخالة والعمة.
علينا جميعا احترام المرأة طيلة السنة و دوام العمر فليس يوم 8 مارس سوى تذكير بالحقوق و الواجبات تجاه المرأة لترسيخها و تطبيقها بعيدا عن الاحتقار و المذلة و المفارقات الجنسية بين الذكر والأنثى من أجل مجتمع و وطن يسوده العدل و المساواة.
المرأة من ثذيها نرضع الثبات و الوقار و الحب و تمجيد الوطن و بفضلها نتجرع الوفاء و الإخلاص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق