قابع،باخع نفسي في مكاني القصي الذي ألفت،أرقب نار الأمل تخبو و ليس لي في جنبات الصدر إلا بعض من هواء لَأْيٍّ أنفخه على رمادها و قلة من نفَس جهد أنفثه على بقيتها الباقية،و أنا أنتظر بزوغ شمس كُسفت و ودق سماء أديمها خال من سحب ماطرة أرجو قطار الحلم و أنا رابض في محطة بقلب البيداء،لا أعرف ما أفعل،فبقائي بها موت و بمبارحتها فناء.
إن العمر عدا كالبراق بل كالبرق و أنا جالس القرفصاء أرنو إلى نار الأمل أحميها من صب ماء الحاقدين عليها و لكنني اليوم سئمت كل هذا،و مللت جلستي قبالتها بعد أن ألبسوني أسمال اليأس و صفدوا يدي،فلم يعد باستطاعتي فعل شيء غير انتظار انطفاء نار الأمل و إخماد نار الحياة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق