منْ وراءِ الحُجُب
المحُ طيفكَ
ازرعُ في صدرِ الكونِ أملاً
أقطفُ حلماً
أسابقُ النّوارسَ المهاجرةَ
لأُهاجرَ إليكَ
ذهبيَّةٌ ألسنةُ الشَّمس
أبحثُ عنكَ..لا أجدُكَ
تضيقُ حدودُ المسافةِ
فاناملُ الغيومِ
محت صورتَك
أين سحرُ اللَّمسِ
في فضاءِ الأمل؟
لن أتراجع وأنا في منتصفِ القصيدِ
سأعبرُ أزقَّةَ اللّيلِ..
على طرفِ دمعةٍ يلمع
وهجُ حلُمٍ لا يخْفتُ
يكبرُ فتكبرُ معهُ الدَّمعةُ
لقاءٌ خرافيٌّ لا يملُّ الانتظارَ
ينتظرُ انقشاعَ الغيمِ
لتنجليَ صورةٌ ضبابيّةُ التّكوينِ
ويبقى سرُّ الغائِبِ تميمةً في قلادةٍ
تتكاثرُ مرايا الرّوحِ
مع أنَّ الوجهَ واحدٌ..
غيَّبْتُ عشقي قَسْراً
كي أحيا بلا قلبٍ ينزفُ يأساً
فاض نبعاً..تفجّرَ براكين
حيرى أنا
أستلُّ من عاصفةِ الزَّمانِ
سيفَ التَّحدّي
لكنَّ الخديعةَ لا تنطلي
على حبٍّ نما
في صومعةِ التّجلّي
وسادتي سماءٌ...غطائي أحلامٌ
حبيبي لوَّنْتُهُ بريشةِ الحنينِ
شيَّعْتُ الذِّكْرَى
استفاقتْ ولهى
من بعدِ موتٍ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق