عامٌ مضى يا أبي والقلبُ يحتضرُ
رؤاكـمُ لـم تفــارقْ ضوءَها الصّورُ
عامٌ مضى والصّدى يربو بذاكرتي
والأذنُ رغــمَ رحيلِ النّايِ تنتظرُ
رسـائلُ البيــت فيها ألــفُ أمنيةٍ
ترجو وليتَ الأمـاني وعـدُها قدرُ
عامٌ مضى يا أبي والشّوقُ يحملُني
إليـــكمُ ولهـــيبُ البــعدِ يستعرُ
لا ماءَ تطفئُ أصقـاعَ اللّظى بدمي
ولا الصّحارى سيروي صيفَها المطرُ
ظمآنةٌ كـلُّ روحي كيفَ أنقذُها?!
والموتُ يبصرُ مـا لا يبـصرُ البشرُ
كنّا فكانــتْ شفــاهُ الــوردِ باسمةً
والشّمسُ لولا ضيــاها مـا بدا قمرُ
نقشْتُ فـوقَ جـدارِ الحـُلمِ قافيتي
فالحــُلمُ بقــعةُ نــورٍ ما لها سفرُ
يوماً سنرجــعُ للــدّارِ العتـيقةِ يا
أبي نــدورُ بــها والبعــدُ يحتـضرُ
والأذنُ رغــمَ رحيلِ النّايِ تنتظرُ
رسـائلُ البيــت فيها ألــفُ أمنيةٍ
ترجو وليتَ الأمـاني وعـدُها قدرُ
عامٌ مضى يا أبي والشّوقُ يحملُني
إليـــكمُ ولهـــيبُ البــعدِ يستعرُ
لا ماءَ تطفئُ أصقـاعَ اللّظى بدمي
ولا الصّحارى سيروي صيفَها المطرُ
ظمآنةٌ كـلُّ روحي كيفَ أنقذُها?!
والموتُ يبصرُ مـا لا يبـصرُ البشرُ
كنّا فكانــتْ شفــاهُ الــوردِ باسمةً
والشّمسُ لولا ضيــاها مـا بدا قمرُ
نقشْتُ فـوقَ جـدارِ الحـُلمِ قافيتي
فالحــُلمُ بقــعةُ نــورٍ ما لها سفرُ
يوماً سنرجــعُ للــدّارِ العتـيقةِ يا
أبي نــدورُ بــها والبعــدُ يحتـضرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق