ماأبْهاكَ !
ياحالماً بعناقِ الأُنثى
قبلَ النّورِ بأُمنيتَينْ
فالثَّلجُ يقضم بَنانَهُ غَيرةً من
لونِك، َوالياسمينْ
يَسجُدُ على الشُّرُفاتِ
يَتلو صَلَواتِ فَوْحِهِ
امتناناً لِمَنْ جعلكُما تَوْأمَينْ
هاأنتَ تَغزو مُخيّلَتي واعِداً
فأستقبلُكَ استقبالَ الفاتِحينْ
أغُذُّ الخُطا في سُبُلِ العُمرِ حَثيثةً
أستبدلُ بالحُلمِ اليقينْ
تهصرُ خَصْري
أذوبُ فيكَ لَهفةً ورجاءً بأنْ تكونَ للسّعادة ِخَيْرَ مَعِينْ
وألّا أَعضَّ على أصابعي
كلّما لاحَ لي وجهُكَ الحَزينْ
26/3/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق