ياصاحبي
كيفَ لي أن أُتمَّ كلماتي
وأنا أُخبّئُ في جيبِي
ألفَ منفى ؟!!
أن أهبَ الضّوءَ
وشبّاكي مسوّرٌ بالدخانِ
وأشواكٍ
تتسلّقُ ستائرَ الظّنون ؟!
أن أصدحَ بالغناءِ
وفي حنجرتي عويلٌ
يُفزّزُ هدأة الصّغار ؟!
أن أُشكّلَ طينَ النّجوى
كما أشاءُ
ومرايا الذّاتِ شظايا
وأصابعي في طور الوَحْل ؟!
أن أُهندمَ صوتي
وحرفي مُحلّى بالغبار
يخدش ُ سماءك الناصعة ؟!
أن أُرتّقَ الليلَ
بقبسٍ منكَ
وهذا الوقتُ يَشي بالانطفاءِ
على مصاطبِ الضجر ؟!
أن أُ رمّمَ جرحي
وهو بئرٌ يتّسعُ لدلاء القبيلةِ
وخطايا الأسلاف ؟!
ياصاحبي ...
دلّني على منفضةٍ
أطفئ ُ فيها أعقاب َ الكلماتِ
سوى رئتي ؟!
دلّني ..................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق