كلما أَدركُ طيفك أَشعرُ باِغترابٍ وأَنأى عنهم ، روحي غائبة ... جسدي يتوارى متقلباً بين سحابةٍ وصقيعٍ ، لا مقامَ لي عندما كنتُ هناكَ ، افرُّ مني اليكَ ، انتَ سِرّي .... يعصيني سرّكَ ، أَتوهُ في مساراتكَ ، اتركُ قَهري في جلبابي .... أَحلُّ في مُنتهاي ، أَتخفى بين كلماتي فَتَحجبني عنهم ... لا عنكَ ، تكشفُ خيطها الابيض .... تشيرني الى سوادها .... أدسُ راسي في حلكةَ الغَيمِ ، أَفني اليكَ بِصحوي ... لا خيارَ لي اِلاكَ ، يخفتُ صوتي ... ويَعلو عندكَ ، أَتهيبُ كيف أَتجرع هِباتكَ ؟ ، أنا اللائذُ اليكَ ... يا أَحدي .... أنا المهزومُ بحبٍ ... تعجز الاكوانُ عن احتماله ... سواكَ .
الحبُ قُربكَ لا يترشدُ بين حلال وحرام ، فهو يضيءُ بِنوركَ، لا أحد يزنهُ دونكَ .
تبثُ في طيني حرفا او حرفين ... أَجدُ في نوركَ اِغترابا ... وفيض قلب ، تَخفُ مثاقيلي هناكَ ، لا يسعني اِلا سحابكَ ... في علوّكَ ادنو ، أَنا رسولُ القهرِ... قد أَضنكُ في أَرضكَ ، مدادُ انفاسي عندك .
الصدرُ انتشى بعطرِ المنتهى واسكرهُ حُبكَ .
اِقبلني شهيداً ... افارقُ الديارَ لتُعمر روحي ... واشرقُ.
أُنضي وِزري ... وتلَبِسُني وجهكَ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق