لا حياةَ بلا حبٍّ
يمسي الكونُ مختلفا
تحتَ رقصةِ السَّما
كفّي تعانق السُّحبَ والأخرى ألعدم
كلُّ الأرواحِ تتماهى شدوا
لمْ تبقَ غيرُ الأضرحةِ
تحتَ شجرةِ المانوليا
الرؤى اقتراب
عندما يلهثُ جمرُ النَّارِ
يتشظَّى القلبُ غضبا
أيُّها الرُّوميُ عشقتُ
شمسَ قلبكَ
فإنها تصدُ عصفَ الفراقِ
فَلِمَ بقيت تلوذ في
جنونِ موطنك
فهاأنذا أراكَ تداعبُ
أحلامكَ , أمانيكَ , نزواتكَ
المبعثرة بين ِ الأشياءِ الساخنةِ
وها هيَ َّ شمسُ الصَّحراءِ
قدْ عادتْ إلى موطنِها
غيرَ أنَّ َّ حقائبَهم
لمْ تعدْ كما كانتْ
رسائلُ ِ شوقٍ
وهمسُ الحبِّ قدْ توارى
فلا موسيقى تعانقُ َالاوتار
ولا رقصَ تمضي به الفراشات مرحا
ولا شِعْرَ تتجاذبهُ الفاتنات
على خاصراتِ الطُّرُقِ
غيرَ أنّ الأبواق هشمت لهيبَ الوجدِ
أطرق في سمعها
أنا الصُّوفيُّ ... وعشقي إلهيٌّ
وأنت يا روحي قد جعلت
من الكفرِ شهدا
أنا مَنْ ... أنا الدَّرويشُ والجوالُ
َوالشعرُ .. أنهارٌ وجداولُ
ليس لكَ خيارٌ غيرَ
الرقصِ بين الغيومِ والنجمات
وها هيَ َّ شجرةُ المانوليا
شاهدةٌ على عصرٍ ينثالُ عليها
وجعُ المسافاتِ
ويندبُ ما تركتهُ
السَّلالاتُ السحيقةُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق