نُجدِّفُ بأكفٍ ...
على مَتنِ باءٍ وحيدةٍ
وحاءٍ أُفْلِتتْ
نَخْشى عَليْها
حوتَ ذي النونِ
كمْ سَنمكُثُ منَ العمرِ ؟!!
بسيوفِ البُغضِ و الحِقدِ
نتناحَرُ .... نتقاتلُ
نخوضُ بالدماءِ
كمْ هابيلَ فقدنا ؟!
و كم دفنتِ الغربانُ ؟!
كَثُرتْ خطايانا
فاضَتْ ذنوبُنا
تعالوا نستغفرْ
نُسبِّحْ معاً
لتعودَ الحاءُ لبائِها
فهلْ ماتَ بعدَ يونُس
المسبِّحون...؟؟!!!
مُعجِزةٌ...تقعُ
يتوقفُ الفيضانُ
تغورُ الدماءُ
بالحبِ ينجوْ القاربُ
نبدأُ حياةً من جديد . .
فيكونُ كلَّ يومٍ
للحبِ عيدْ .
١٤ / شباط / ٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق