لا فرق بيني وبين ما تقرئين
لا فرق
حتى في ولادة الصوت ..
انا المطمئن الذي يشعر بالامان
كلما يطرق همسك ابواب حروف الرواية
عاشقان
اضاعت الحبيبة طريق البحر
وهي تنتظر
ان يهبط من السماء
بجناح عصفور صغير
ترمق عيناها ذاك الافق البعيد
كانت تتهجى رسالته الاخيرة
كي لا تنتتهي
شعور بالدوار
هواء جاف
يحمل عبق الكافور
والسدر
يتنفسه النائم والحالم
والماكث في ازقة الحي
بعد منتصف الليل
متى شاءت اصابعك تداهمني
تعصر الثمرة التي خلقت منها
أغمض عيني
لتستريحي أنت
فالموتى لا ينامون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق