لك يوماً
سأعترفُ
وأقرُ ٠٠
أمامَ المدِّ الهائجِ
فوق شاطئ الأدمانِ
المكسو برمالِ الأصدافِ٠٠
كل النوارسِ
تشبهني
تحومُ حولَ الفتاتِ
قد تجدُ ضالتَها الشريدةَ
فوق أنقاضِ الموجِ
هكذا كان ذنبي
واقفاً
في قفصِ الاهتمامِ٠
عيونٌ ٠٠ أصابعُ
وبوصلةُ الاتجاهِ
تدورُ حولَ الطريدِ الملامِ
كنتُ أعلمُ
أن في الحبِ قضيةً
ما دامَ الهوى
له مطلق الحريةِ
بالتجوالِ
في شرايينِ القلوبِ ٠٠٠
البصرة / ١٣-٢-٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق