لا تبحثي حبيبتي عن موقع في حيِّنا
يضمُّ في أحلامهِ ..
أحلامك النبيلة ....
***
كما ترين يا حبيبتي
فهذه سماؤنا بغيمها الكثيف
تضج بالبروق في أرجائها
وتزجر الكفيف
ورعدها الذي قد أوجع الآذان في أعماقها
مشتت في دربه
مضيع الألوان
ما عاد مثل الأمس في حاراتنا
يرطب الجباه في هاماتنا
ويملأ الكيان
لكنه حبيبتي
قد جاء فينا عاقرا ًلا يحمل المياه
لا يحتفي بحلمنا المشنوق في أناتنا
لا يُفرح المرآه ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق