أن تتساقط على قلبك،
قطراتها اللزجة ،
دون توقف،...
تُغرقك في سوادها.
بما تبقى من أوهامك ،
ترسم على صدرك
خطوطا متموجة ،
وعلى وجهك.
مثل هندي يذهب للحرب.
تستنشق آخر مراراتها ،
تتحسس رطوبة الوديان فيها .
تمسح آخر النهايات ،
بانتظار ايادٍ تمتد اليك.
لتغادر ......
تكتشف!!!!!!
إن الفنجان لم يكن فارغا
وانك ستسقط ،
مرة أخرى ،
في سوادها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق