في ظلمة الدجى
تنتصب حروفي
لتعزف كلمات على أوتار الشوق
جذوة من طبق الهوى
تتراقص حمما يلفظها بركان العشق
تجمعت كل عيون الزمن
ورحلت إليها أنهار القصيد
كالسيل العرم يعتصرها الجفن
لتمطر بغير موعدها
تهمس دقــات الجوى
وتنتزع الروح من الجسد
مات غيث الأمل في بحورها
الكل زار محرابها
ليصلي صلاة الرحيل
تجرعت حطام أحلامها
وانبجست دموعها
من زفرات جسدها العليل
ماذا تكتب ؟؟
عن حبيب تتأمله في سكون
تنتظر وتترقب
عساه يحضن هجيجها
في ليال جدباء
أم عن وجع يلتهب
حرق أوصالها
ونحت فسيفساء حبها
آثارا على صخرة صماء
لم تكن حروفا تكتب
كانت عبرات تجرعت الأسى
على عاشقة عاندها بحر الهوى
وما أنصفها حبيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق