حائرةٌ ...والقمرُ ينظرُ إليها
بعينٍ نهمَةٍ
تنتظرُه...
بلا جدوى
خديعةُ القمر
غرزتْ في صدرِه
ضوءَ الغرامِ
لأشرعةِ المراكبِ
لصفيرِ السُّفن المدويِّ...
في عشقِهِ للبحرِ
يقامرُ بحبّه
يبارزُ الأمواجَ بسيف التّحدّي
تحركه الشجونُ صوبَ المراسي
صوبَ مرافئ الحنينِ
نحوَ المجهولِ
إلى إبحارٍ لا ينتهي....
وهي على شاطئ الانتظارِ
مكبلةُ الحسِّ
مطويةُ الجناحِ
تنتظرُ المغامرَ
فلا يأتي
نصبوا لها تمثال الوفاء
فالقبطان لم يعد
والقمر ما زالَ
ينظر إليها
بعين نهمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق