ذات إنفلونزا
كنت أرش الأجواء برذاذ عطاسي
حتى أن بئر الماء
الذي كنت أغرف منه
لأسقي ما أجدب من سني العذاب
جف ضرعها
ويبست أعمدة النور
مخلفة شعاع آفل نحو رجع الظلمة ..
.
المشهد بالألوان الطبيعية
والكادر ممتلئ حد التخمة بوجع المسافات
وأتوهم أحياناً أنني ضفدعة
لأملأ جرف الماء بنقيق حروفي ..
.
أنا الوحيد
عندما أمر من أمام شاشات العرض
أصادق حزمة الضوء ...
4/7/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق