فمٌ جائعٌ للحروف
روحهُ حقولُ قمحٍ بين أسنّة المناجل
ورغيفُ خبزٍ للقادمين
( أيّها العابرونَ على الكلمات )
هنا مزامير وجدٍ
من عهد داوود تُغنّيها عُذُوق النّخيل
حكايا تطربُ السّلام
ذاك يعبدُ البَقر
نأكل كل يوم ربه ...
و ما تذمر.
المجوس قدسوا النّار .. ما أحرَقونا بربِهم .
كلّ وحوش البرِ والبحرِ تأكلُ كفايتها ..ثمَّ تَرحل.
ونحنُ نذبحُ بسمهِ و لا نَشبع
قالها ربُّ العلا ( كنتم خير أمةٍ )
كنّا وليس الآن
الماء وملحُ القصيدِ ترافة الرّغيف
دقيقُ حروفٍ يُشبع العقول
كلام اللهِ وملاحمُ الحضاراتِ كلّها
لا تُضمدُ شَرَّنا
نورُ ظلامنا لسانٌ أبيض ..
حينَ تغفو القصائد استمع لموسيقى روحك
فيها لحنٌ أزلي.
آخر مناسك الوردِ
اللّمس المتعدد.. ثم الذّبول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق