مــالــتْ بــخـضـرةِ عــودِهـا الـمـيّـاسِ
كــالــوردِ مــــالَ لـشـهـقـةِ الأنــفــاسِ
لـبـلابُها الـمـمشوقُ يـهـمسُ بـالهوى
هـمـسَ الـنـسيمِ بـقـصرها الـعباسي
هــارونُـهـا يــشـتـاقُ حــضــنَ زبــيـدة
كــالــروض يــحـضـنُ نـفـسَـهُ بـــالآسِ
أزبــيــدتــي إنّ الــسـنـيـن َ رواجـــــعٌ
والـــعــمــرُ كـــالأزهـــارِ والأغــــــراسِ
وشــربـتُ مـــن فـيـهـا لــذيـذَ مـحـبّـةٍ
هي في الهوى كالشهدِ وسطَ الكاسِ
احـبـبـتـهـا والـــحــب يــجـمـع بـيـنـنـا
ووصــالـهـا مــــد الــهــوى إيــنـاسـي
مــاذلــك الــحــزن الـــذي يـجـتـاحني
أنـــا لـــم أزلْ مـمـن فـقـدتُ أقـاسـي
مـــن يـبـتـنِ عـــشَّ الــغـرامِ بـصـخرةٍ
يــبــن الــجـمـادِ لــرقّــةِ الإحــســاسِ
بـيـني وبـيـن الـعـشقِ جـمـرُ مـحـرّقٍ
هــاتـيـك جــذوتُـه عــلـى مـقـبـاسي
تـشـتـاقُ أحـضـانـي لـــدفءِ حـنـانِـها
حــتــى إخــــال بـحـضـنها مـتـراسـي
وجـــعٌ يـــدقّ خـوالـجـي دقَّ الـهـوى
ويــــروح مـغـتـديـا عــلــى أنــفـاسـي
وعـلـى ضـفـافِ الـشـوقِ تـرقـدُ نـخلةٌ
تــدنـي الــعـذوقَ إلــى أبــي نــوّاسِ
يــــا لــيــت أيّـــام الـشـبـابِ رواجـــعٌ
حــتــى تــعــاودَ طـحـنَـها أضــراسـي
يــأبــى الـنـسـيمُ إذا اتـــى بـأريـجِـها
الا الــعـنـاقَ بــوســط كــــلِّ الــنــاس
هـمـسَ الـنـسيمِ بـقـصرها الـعباسي
هــارونُـهـا يــشـتـاقُ حــضــنَ زبــيـدة
كــالــروض يــحـضـنُ نـفـسَـهُ بـــالآسِ
أزبــيــدتــي إنّ الــسـنـيـن َ رواجـــــعٌ
والـــعــمــرُ كـــالأزهـــارِ والأغــــــراسِ
وشــربـتُ مـــن فـيـهـا لــذيـذَ مـحـبّـةٍ
هي في الهوى كالشهدِ وسطَ الكاسِ
احـبـبـتـهـا والـــحــب يــجـمـع بـيـنـنـا
ووصــالـهـا مــــد الــهــوى إيــنـاسـي
مــاذلــك الــحــزن الـــذي يـجـتـاحني
أنـــا لـــم أزلْ مـمـن فـقـدتُ أقـاسـي
مـــن يـبـتـنِ عـــشَّ الــغـرامِ بـصـخرةٍ
يــبــن الــجـمـادِ لــرقّــةِ الإحــســاسِ
بـيـني وبـيـن الـعـشقِ جـمـرُ مـحـرّقٍ
هــاتـيـك جــذوتُـه عــلـى مـقـبـاسي
تـشـتـاقُ أحـضـانـي لـــدفءِ حـنـانِـها
حــتــى إخــــال بـحـضـنها مـتـراسـي
وجـــعٌ يـــدقّ خـوالـجـي دقَّ الـهـوى
ويــــروح مـغـتـديـا عــلــى أنــفـاسـي
وعـلـى ضـفـافِ الـشـوقِ تـرقـدُ نـخلةٌ
تــدنـي الــعـذوقَ إلــى أبــي نــوّاسِ
يــــا لــيــت أيّـــام الـشـبـابِ رواجـــعٌ
حــتــى تــعــاودَ طـحـنَـها أضــراسـي
يــأبــى الـنـسـيمُ إذا اتـــى بـأريـجِـها
الا الــعـنـاقَ بــوســط كــــلِّ الــنــاس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق