تَذكَّري ...!
أنا ماكنتُ يوماً في الحبِّ قِلادة
ولا أنّي صبيٌّ قيصريِّ الولادة
ولستُ مجنوناً قد فقدتُ الريادة
بلْ عاشقاً ملهفاً وأردتُ السيادة
تَذكّري ...!
أني قدْ أضعتُ من أجلكِ الأوطان
وعندَ بابِ عشقكِ نسيتُ المكان
ولمْ أعدْ أستوعبُ حُقبَ الزمان
فأنتِ صورةٌ قد أجادها الرحمن
تذكّري ...!
أنكِ مغروسةٌ في القلبِ منذُ البداية
فاتنةٌ في الهوى ولا تعلوكِ راية
حتى وأن غازلتُ غيركِ من النساء
فقد كانَ جهلاً وظلالةٌ دونَ دراية
تذكّري ...!
أنَّ الغرامَ بدونكِ بدعةٌ لا أستهويها
وأنَّ الشغفَ فيهِ حكمةٌ بالغةٌ أبغيها
فتعالي يا مليكتي فأنتِ منْ أُناجيها
وأنتِ الروحَ والروح أنتِ التي أُناديها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق