المجرمون مجامع .
والسارقون شلل بكل مرفق طامع وضالع .
والفاسدون عشائر قد دنست عقالها .
لو ان ضرب وتر الطهارة لاحتقن وجه الكفور واضطرب .
كل وحسب معدنه به من تأثر حالة ومن خطب.
مسفه ذا وذا له رافض ..
مندد ذا ..
وذا مهدد من ضرب .
العاملون بما انزل وبما دعى المرسل
لكأنهم لا مسلمين ديانة
ولا من امام بلاغة وتعفف و بذا سجله حافل
افلا قرأتم سفره ؟
ابه وجدتم حرف يدعو ما اتيتم من الفعال التي توغلوا
الا تستحوا منه ولا من مرسل قد تخجلوا
اما تخافوا ربكم من قد خلق ان يمحق ما قد كنزتم سرقة وما اغتصبتم نزل
لامن جهالة بل تعمد ضالعين ..
طي صحاف كتابه .. ولا اكتراث
من ان كل من خلق له حساب
ومن يكن بمثله اقسى الحساب منزل
امثل ذا صفاقة من عابد شهد الورى والحاضر وما يقبل .
فلا غرابة ما بنا قد يفعل .
وبأشد مما حاصل.
مدينة قد قطعت اوصالها ولا من شريف ينصر
كل بها له يد
ومن القرار مايشا هو يُصدر
مؤسسات الشعب باتت مغنما وبحقه يستأثروا
العدل بات مغيب
والصدق معدن نادر
طفح الانين وقد اتخمت محاجر وعنابر
حتى بكل درب شلة لكل عابر محنة هي تنزل
عاثت بها عصب الرعاع
لحرة هي خاطفه
ولعالم هي تقتل
ولعسكري ارضه هو قد حمى به غادره ولبيته تفجر
سكنت عمائم خزينا ابهى القصور
وسورت كما تشاء الانفَس والأفضل..
وتدعي الدين بكل حديثها وليس حرفا ما تقل به تعمل .
الداعشيون الذي نحارب .هموا بيننا ..
من حاكم بإرادة الشيطان هو مقتد
والسارقون خبز الفقير
ومن اليتامى والثكالى والمهجر اكثروا
القاتلون .. الفاجرون ..الملتحون وما لها في ذاتهم ..
الا خداع الناظر.
اسفا على ماقد احاق بحاظر.
ما قد خرب من العمار
وما انجز قد دمروا
المشركون لم ياتها افعالكم
لم يهتك العرض ولا بكرامة الحر اباح ومثلا
ولا للعيون هو قد قلع
ولا للجلود قد سلخ
ولا بحارق هو قد اذاب مناضلا .. وغيّب
.. الطامة .. من قد لذا حلل وبذا قد فتى .
قد حلل قتل امرءٍ هو مسلم من قطرة هومن خلق ما حللا
ولا للرؤوس حافر .. او عاصر ا و بالحديد مكسرا
باي رب تؤمنوا انا اعلن ..به كافر ولا من به لكم رسول زاولا
لكأنه بسورة الحمد اتى بمثل ذا ..ام بالكافرون او محمدا
يا حفنة من رجس يومكموا الذي تستاهلوا هو قد اتى
فانتظروا ..
بالحتم هو قابل ..ممن بهم
خوالد وبهم صلاح الامجدا
و ضاري و ابو جونهم وبهم شعلان صيد عزها
و من به من حرة صرخت بأقصى لوعة لمذلة ..وامعتصم .
جرارة لها من جنود كالسهم تمضي لتنصر
مكانة وعزة لها تفتدي وللكرامة تستعيد وللعدو تذق الخسارة علقما وتدحر
شتان بين اصيل منبت عاطر ..
به المفاخر تزخر
وبين من باع التراب وعرضه وسعى لنصرة طامع
كي يظفر غنيمة العار الذي لا تغفر .
يلوح في الأفق شعاع قد يكن ..
هو البشيرالذي ننتظر
وللمسار وجهة مسددا
مكانة وحضارة نبني لها
وكرامة بها نعز ونفخر .
____________________
آذار / 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق