البلادُ التي خرجتْ...للتبضعِ... لحضورِ أفتتاح المعرضِ... للتنزهِ لم تعدْ منذ الف
أعلاناتُ البحثِ طافتْ على نهر التاريخِ....في قنواتِ الدراما والميلودي
كان الغزالي يراقبُ كيف تنمو أظافره
يُظهرُ عيناً واحدةً من وراء عباءةِ السوادِ
مختبأً في الظلامِ..... يضربُ برأسهِ الحائطَ
رافضاً الانصياعَ الى صوتِ العقلِ
ها نحن نشربُ من كأسهِ المر فسكينهُ مازالَّ على رقبةِ أبنَ رشدٍ
تسمرَ الرجلُ من الفِ عامٍ وعام... والترابُ تراكمَ في حلقهِ
والمدينةُ تزحفُ مرةً من جديد
المدينةُ ترتدي القريةَ
القريةُ ترتدي الخيمةَ
الخيمةُ ترتدي عريَّ ذاكرةٍ نخره
المدينةُ ويحها
خرجت ذات صبح من اصابعنا المفتوحة
منذُ الفٍ
ولمْ تعدْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق