حسبُك َ أن تبدأ الذكريات . انهمارك َ يعني اللجوء لكينونة ٍ قاحلة. أنت مِثلي تؤطر يومك َ بالقيل ِ والقال أو ترتجي في السوانح ِ فسحة َ وقت ٍ تكللها بالتأمل ِ أو نكهة الشاي تتلو القصائد في كل ركن ٍ من الغرفة ِ المعتمة. وحول َالكتاب توجه شطرك َ تبتاع منه الأماني وفي الحائط ِ ارتسمت شاشة َ لغو ٍ تلوك ُالمصائب في كل عاجلة ٍ من نهارك.
هو الوقت ُ يمضي بعمر ٍ تحَلل َ من عصمة ِ الملهمات ولا شيء أجدى من الفكرة الناصعة.
وفي الشِعر ِ مهرب َ خصب ٍ وشارة َ حرف ٍ أبى أن يستكين َ لما قد تبدى من العاديات واللحظة الغائمة.
أقول ُ بسِري أنا الوقت ُ في غيمه ِ ماطر ٌ بالحكايات والورد والعطر تلملمني ومضة َحب ٍ وتُطلقُني ضحكة َطفل ٍ وترسمني لحظة عاشقة وأوج انفعالي تركَّزَ في البوح ِ يا لحظة ً أشتهيها سيولاً من الموج ِ تتبع ُ جرحي لتلجم َأزمنتي الجامحة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق