يا قدس
لأنكِ أتيتِ قبل البدء
قبل القلب والقُبَل
قبلي وقبل الكل
ولأنكِ أتيتِ خيال الخيال
وأتيتِ من محال
أحبكِ يا أنتِ ..
أنتِ الغرابة والخيال
يمر صوتك في الليل منسابا
أفرش له كلي قصيدة وكمانا
حكاياتك تنفي كل الأتعاب
واسمك محفور وسط قلبي مكتوب
حبك لن ينتهي لا في الحياة ولا الموت
وستبقى قصة حبي كتابا مفتوحا
تحكي تفاصيل غرامي
حاراتك تنبت بين فراغاتها الياسمين
أراها حاضرة الخشوع عند احتضانك..
يحسدونني عليك
كلما صوبك اقتربت
كلما فيك صليت.
هل تدرين أني عشقتك؟
إنّ ذوقي صعب
ولكنك أنتِ حسب ذوقي.
كنتُ في صحوة حلم
وشيء همس بداخلي
قال : إني أحبها
صحوت بدهشة المشتاق
فوجدتني بين القبة والجامع
ووجدتكِ أنتِ
أجمل من كل أحلامي
وأكبر من كل أمنياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق