وانتَ تبتسم للموت
كان صليبي يُصلّيكَ..
صلاة الوجع يا وجعي
كل آهٍ تركتها قرب الفرات
كانت قِربة من دموع وياسمين
ياشمس عراقنا المذبوح
كيف الوصول الى رائحتكَ والغربة تطوح بأيامي؟
ننصتْ لهرولة قمركَ الخالد حينما تتقد كربلاء
علمتني العذابات
ان الف خصري برايتكَ الخضراء
كلما اشتد جرحي
ياجرح الله
وترنيمة اليسوع
البعد يشرب تفاصيلي والدروب طويلة
وشموع وجدي تذوب وتذوب
يابوصلة الغرباء نحو وطنهم
حينما اهبط الى قلبكَ
اشاهد سكينة بأنتظار الماء
فكم سكينة الان بأنتظارك ؟
فأضرب بسيفُكَ غربتي كي أجيء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق