في الصباح ﻻ املك سوى
ازيز الرصاص ،
و بعض ملامحك ،
و زقزقة العصافير ،
لذلك اعطيتك لون تلك العصافير
و أبعدت عذوبة صوتك عن زمجرة الموت ،،
نثرت روحك عند الضفاف نوارسا ،
و قبلت خطواتك منذ امتلاء الخليقة
لبريق الحياة ،
تصفحت وجهك عند الترانيم المسجاة
و اضفتك للوحة البلاد تميمة ،
ترشدني للرب كلما اشتد طعم الرحيل ،
يا طفلتي ،،،
للكون جمال عينيك المليئتين بالحب ،
و لي ظل الله و ما تبقى
من سذاجة القدر المر ،
هناك ،،،
عند ثورة السنين
جعلتك جمهورية نقاء بلا قوانين ،
و سطرت أسفل بياضك
غابة من الكلام ،
أعلنت جرح صوتي
بين اقوال السماء سحابة
و امطرت من سمارها
انشودة من ضمأ الاشتياق ،
ستعرفين بأنني
طوقت الوقت بشاقول ضحكاتك
المليئة بالأمل ،
و زرعت عند كل ارتحال
صوت قلبي
الذي يهدهد روحك بلا توقف ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق