سنوات تتوالى
وقلاع الصبر تتحطم امام جحافل الحنين في قلوب الوالهين حبا بك ياحسين..
.لارض الطفوف كلنا سائرون ...
لنبكي ارواحنا بدل الدموع ...
ونوقد عيوننا شموع ...
لذكرى انين الزمان
على جرحه الذي يأبى البرء....
فحرارة السهم اصابت عنق البراءة ...فشلت يد الاثمين ...
اصاب البكم كل الطغاة ...
مذ صرخ الرضيع ...
يرتشف دماه....
والامعات قطعت السنتهم مدى الخنوع فتهاوت نفوسهم تستجدي الذل على ارصفة الهوان
لحاكم يلاعب قرده...
الا ثلة المؤمنين اصرت وكان شعارها هيهات منا الذلة...
الصابرون الانقياء..
عقمت رحم الزمان ان تنجب مثلهم...
برايتهم يهتدي الثائرون...
ولليوم يسيرون على نهجهم...
فاصبحوا راية للمجد وعنوانه المحفور على جبين الصمود...
طلقوا الدنيا ثلاثا
حتى توسلهم الفخر لكي يبصموا بدمهم الطهر على هامة راسه
ليخضع لمجدهم...
رعود صداهم امطرت صبرهم غيثا على جدب النفوس فاعشوشب الاباء والشمم...
فكانت كفان الكفيل جسرا للوفاء ...
وجنحان لعمق اليقين
يطوف حول كعبة الصمود..
ليحرم في ارجاء صبرها الاعظم..
.فصارت كربلاء حرما للاباء
وكعبة للرفض
تردد الملائكة اسماءهم كسفر للخلود...
وشعارا للرافضين حفظوه في قلوبهم....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق