أبحث عن موضوع

الاثنين، 19 أكتوبر 2015

عذار من هجـــير الوجـدِ .................. بقلم : سلام جعفر // العراق



عذار من هجـــير الوجـدِ (رَبـــْـحُ)
وبعض العــــــذر يخــطئ او يصحُّ

ومـا يجــدي التوسلُ من شبيبٍ
كما يجـدي عــــلى الخدين سحُّ

اذا ما شـطَّ من ولـــهٍ خــــــــليلٌ
فهل يغنيه مزمــــــــــارٌ وصــــدْحُ

وعتب الفـــاركين بـــلا ذهــــــولٍ
عن الاحبـــاب بين الناس مــــدحُ

وها قد لامك الواشون كشـــــحاً
كثـعبـــان الغـــــــــوايـة إذ يفـــحُّ

عذار قد طغى شــوقي بقلــــبي
وعــــذري أننــــي وَلـِــــــهٌ ملِحُّ

ألا يـــا من تجـــافي دون وكــــفٍ
أمــا تدري بأن القلبَ سمْــــــــحُ

فــإنــك في الخصــومة ذو لــجاجٍ
وأدعــى منــك إن أنصـفتَ صفـحُ

وهل بين الأحبــــة في التصافـي
سوى عتبٍ كما للــــــــزاد ملــحُ

يبيت الليلَ مــأســــورُ المعاصـي
كما للكـــــــــلب طـول الليل نبحُ

ومن يفنى بجنــــب الله حبـــــــا
وعرفـانــــــا له بالله نــــــــــــجحُ

ألا يـــــا ( ربـْـــحُ ) آذننا الربــــاح
وما بعد القيـــــــام ســواك رِبحُ

فهيــــــــا وارتــــــوي صدقاً صلاة
لها في اللـــــــيل تهليل وسبحُ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق