أبحث عن موضوع

الاثنين، 19 أكتوبر 2015

قصيدة (أبا الرافدين ِ)......................... بقلم : مشتاق الحلفي // العراق


مهداة الى سيدي ومولاي الامام الحسين (ع)

اليكَ حَزيناً أمدُّ يدي
حبيباً وجئتُ على الموعدِ

الى الآنِ جُرْحي بعمقِ الطفوف
وجَمرٌ بكفي فَلَمْ يَبْرُدِ

اشمُّ ثراكَ هُنا والضريح
كأنّي احِنُ الى فاقدِ

كَبِرتُ وطعمُ الرضاعِ حُسين
وأهوى أُناديكَ يا سيدي

شَغلتَ بعشقِكَ لُبَّ القلوب
فكيفَ بعيني لَمْ تَرْقُدِ

مضيتَ وتمضي بنا والسنين
فعشقي قديمٌ ومُذْ مولدي

فدعني اذوفُ فعندَ اللقاء
تَطيبُ النفوسُ الى المَشهَدِ

أضيقُ بوصفي فكلُّ القصيد
يَذوبُ صِباه فَلَمْ يُولَدِ

عليٌ أبوكَ فما النازلاتُ
وصِحتَ بها ههُنا أُسجدي

صفعتَ بلائكَ أمسِ الطُغاة
وهيهات تُصفِعُ وجهُ الغدِ

أبا الرافدينِ وويحَ الفُرات
أ تدعوهُ أنتَ فلا يُورَدِ

هُنا أنتَ تسمو بظلِّ الرمال
جسوراً صبوراً بجُرحٍ ندي

وتسمو برأسكَ فوقَ الرماح
فكيفَ بها الأرضُ لَمْ تَرُعُدِ

كِلانا شَجيٌ أنا والعِراق
حيارى نُقلِّبُ كَفاً صدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق