أبحث عن موضوع

الجمعة، 20 مارس 2015

سرادق الحزن ................... بقلم : علي محمد الحسون /// العراق




أنعمي عليَ بطلةٍ
وأزيحي كلَ أسوارِ الصدودِ
جلجلي برقاً عواصفاً ورعوداً
دعي الودقَ يهطلُ
أغرقيني كي أعومُ
لا تترددي
لا تنصتي لمن يعترضُ .
غضيْ الطرفَ عن كلِ ما يقالُ
أو يقولُ
غني أرقصي فوقَ جراحي
ودعيهِ يتموجُ خصركِ المفتونِ
تبختري كسنابلٍ صفراء
تتوهجُ
تتطأطأ لها الرؤوسُ
أفيقيني من غفوتي
أصهري الجمودَ
فسنينُ العمرَ ما عادتْ يستسيغها الوجدُ
فما يأتي كما فاتَ
مجردُ وعودُ
أضرمي النيرانَ في سرادقِ الحزنِ
كي يضيء الليلُ
وتغازلُ النجومَ
24\1\2015ــــــــــــــــــــ
علي محمد الحسون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق