أبحث عن موضوع

الخميس، 19 مارس 2015

التشبيه والأستعارة في الشعر النثر ................................... بقلم : مهند طالب هاشم /// العراق



الكثير من الشعراء يلجأ الى التشبيه والأستعارة
في نصوصه الشعرية , فلنرى ماهي الاستعارة والتشبيه ..
الاستعارة هي مقارنة بين اثنين أو أكثر دون استخدام كلمة ( مثل ، كـ ).
.
(كلُ معاناةٍ فيها روحٍ طيبةٍ ) هنا عندنا تشبيه وليس استعارة
(المشبّه )=كل معاناةٍ / (المشبّه به)= روحٍ طيبةٍ
.
(كلُ شجرةٍ ستلد طفلاً) هنا لدينا استعارة فأنه شبّهت الشجرة بالمرأةِ
وحذفت اداة المشبّه "المرأة " ولما جاءت المفردة (ستلد ) حصلت الأستعارة
.
استعارة اخرى = ( انزعي همومكِ رداءاً) شبّهت الهموم بالرداء الذي يُلبس
وحذف منه المشبّه به "الرداء" وترك ما يرمز اليه وهو " انزعي"
.
الغاية من هذا الأمر هو البيان اللغوي والفصاحة البلاغية , فلما يسأل احدهم ما هو الفرق بين الفصاحة وبين البلاغة فالفرق هو ان الفصاحة جمالية اللغة أو المفردة اما البلاغة فهي جمال المعنى في تلك المفردة او الجملة , وبذلك يكون الفصيح ذو كلام نحوي صحيح والبليغ ذو كلام عميق المعنى حكيم .
انتهى .
"
"
مهند طالب هاشم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق