أبحث عن موضوع

الخميس، 19 مارس 2015

بيني وبينك ...................... بقلم : سلام جعفر /// العراق

بيني وبينك هــذا الصبـحُ يرتجـفُ ...
يؤرشف القلـب ميعـــادا ويعتـرفُ...

مـــا زال وجهُك طيفاً مَـرَّ يربكني...
ولـــو وقفتُ على أبــوابــه يقـــفُ...

اريدك الان كلي الان فيضُ ندىً ...
وزهــــرُ عمريَ ضوعٌ وجهُه تــرِفُ...

ريانةُ الروحِ اذ لا شـيء يشببها ...
إلا الصبــاح نـديّـا حيـن ينكشفُ...

ميّـاسةُ القــدِّ أنثى لا شبيهَ لها...
إلا فتاةً مــن العشريـنَ تغتـرفُ...

إنّـــي كزنبقـةٍ والنحـــلُ يرشفها...
طوبى لمن من هوايَ اليومَ يرتشفُ...

شــكوايَ مــن ولــهٍ تمـتـدُّ آهتهُ...
حمّى الأنوثةِ مـــن شكوايَ ترتجفُ...

وكلمّــا لاح هـــــذا الصبــح أغبطـه...
اذْ أنـّــه مـــن شفيفِ الضوءِ يقتطفُ...

أكلما لملـمـتْ كالشمس بـسمتَها...
تساءلَ القلبُ قل لي كيفَ أنتصفُ..؟

وكلمّــا أبــدلتني الآهَ كحــلتـُها...
يخضرُّ كلُّ جـديــبٍ مــسَّـه شغفُ...

أكلما حصـحـصتْ بالــروحِ بارقةٌ...
تكونها والمعــاني فيــك تعتكــــفُ...

فمرحبا بالجـــوى إنْ كنتَ تغبطهُ...
إن طالما بدثـــــارِ العشقِ نلتحفُ...

بيني وبينك حبلُ الودِّ متّصلٌ...
ما ليس يقطعهُ واشٍ ولا جنفُ...

'‏بيني وبينك هــذا الصبـحُ يرتجـفُ ...
يؤرشف القلـب ميعـــادا ويعتـرفُ...

مـــا زال وجهُك طيفاً مَـرَّ يربكني...
ولـــو وقفتُ على أبــوابــه يقـــفُ...

اريدك الان كلي الان  فيضُ ندىً ...
وزهــــرُ عمريَ ضوعٌ وجهُه تــرِفُ...

ريانةُ الروحِ اذ لا شـيء يشببها ...
 إلا الصبــاح نـديّـا حيـن ينكشفُ...

ميّـاسةُ القــدِّ أنثى لا شبيهَ لها...
إلا فتاةً  مــن  العشريـنَ تغتـرفُ...

إنّـــي كزنبقـةٍ  والنحـــلُ يرشفها...
طوبى لمن من هوايَ اليومَ يرتشفُ...

شــكوايَ مــن ولــهٍ تمـتـدُّ  آهتهُ...
حمّى الأنوثةِ مـــن شكوايَ ترتجفُ...

وكلمّــا لاح هـــــذا الصبــح أغبطـه...
اذْ أنـّــه مـــن شفيفِ الضوءِ يقتطفُ...

أكلما لملـمـتْ كالشمس بـسمتَها...
تساءلَ القلبُ قل لي كيفَ أنتصفُ..؟

وكلمّــا أبــدلتني  الآهَ  كحــلتـُها...
يخضرُّ كلُّ جـديــبٍ مــسَّـه شغفُ...

أكلما حصـحـصتْ بالــروحِ بارقةٌ...
تكونها والمعــاني فيــك تعتكــــفُ...

فمرحبا بالجـــوى إنْ كنتَ تغبطهُ...
إن طالما بدثـــــارِ العشقِ نلتحفُ...

بيني وبينك حبلُ الودِّ متّصلٌ...
ما ليس يقطعهُ واشٍ ولا جنفُ...‏'

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق