تظـــنُّ بأنّـــي عاشِـقٌ لسِــواهـــا
وَمــا عَــلمـتْ أنّي أمـوتُ فِــداهـــا
..
فما استــطيعُ الصبرَ عنهـا مَحـــبَّةً
ولا يســتطيعُ القــلبُ بوحَ هـواهــا
...
تَــقــولُ: تَمـــتَّــعْ فالحـَـياةُ لــذائــذٌ
وحَــولــكَ أورادٌ زَهــتْ بِــشــذاهــا
...
وقدْ نقلوا عني الاراجيــفَ عـــندها
بانـّيَ مــغمــورٌ بعشــقِ سـواهـــا
...
ولو عَرفت مَا بالحَشى من غَرامِها
عَراهـَــا الّذي في خـَـافقي وَبلاها
...
رويدكِ يا نبضَ القصـيدةِ في دمـي
فــلا تعــذليـــهِ ان ذوى وتمــاهـى
...
ولا تســتبدي إن بــدت بِعُــيونــــهِ
دمـُــوعٌ عـَــلى خـَــديهِ تنزفُ آهــا
...
لَقدْ ذابَ دون الوصلِ في هـيمانـهِ
سكوتاً وصـــبراً عن أليمِ جفـــاهـا
...
وأنحلَ هذا الفَقدُ جِسمـاً مُعــذَّبــاً
يكـــابدُ بـَرداً عـَـنْ ربيــعِ حِمـَــاهـا
...
أحبُّكِ أنتِ يا ابنـةَ الشــَّامِ والـَّـذي
إليهِ تَضـــجُّ الــرُّوحُ يــَـومَ أســاهـا
...
وَما مِـلتُ عَنْ ريَّــاكِ قصَّةَ عاشـقٍ
ولكنَّمـَــا الدَّهـــرُ الكـَـذوبُ رَواهـــا
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق