فَجْأة
وعلى مرأى منْ صَفاة ٍكالحةٍ
سَلبَـتْـني دَبيبَ الخُطى .
حَنـَّطْـتُ فراشة َأحلامي
وَرَجَمْتُ جَوارِيَ ذاكرتي
عُنْـوَة ..
وَحَرَقـْتُ فمي توْبةْ .
فالبَسْـمَةُ في وطن ٍ..
مُثـْخَن ٍبالتـَّجَهُّـم ِنَزْوَة
والصَّرْخَة ُفي حَلـْق ٍمَجْروح .ٍ.
رَضْـفَة.
نارٌ مجنونة ٌبدمي تَرْعى ..
وأنا أشقى .
بيدَ أنَّ الـنّـازِفَ إيثاراً .
ما زالَ جَموحا
يَذ ْرَع ُشُـطآنَ الـْعَـتـَمَةَ
بَحْثاً عَنْ بَسْـمَة ِطفلٍ
يَقْــطِفُ كأسَ الصّبْرِ بلا نَعْلٍ .ٍ.
بِيَدَيْه ِانتخى ألَمٌ
يَبْتاع ُالدّ رْهَمَ بالشّـوْكةِ
الشوكة تخْنُقها العَبْرَةْ
وَفَمَي يُرْثى ...
فالشَّاعِرُ في وطني ..
كالرَّاقِص ِفي جُحْر ِالأفعى
كَـَغَـد يرٍ تشرَبُهُ الـدّ فلى
خَيَّالٌ تـَقـَنْطَرَ شَوْفَ جَوادِهِ ..
بالخوْفِ المَحْفورِ على جَبَهاتِ الحَمْقى
حمقى ...
يَنَتـَعِلونَ الفِكْرَة َتِلوَ الفِكْرة ِللمَنْـفى .
خلسةً رحلوا ..
البَعْضُ يَسُفُّ هُروباً
والبَعْضُ يَحْمِلُها شَغَفاً
وأنا ...
بِبراءِةِ طفلِ مَلْهوفٍ
أهْدَرْتُ دَمَ النَّجْمِ الحاني
لِتَظلَّ مَناسِكَ طارِفَتي ..
ما بينَ الظـُّلْمَةِ والشَّـمْعَة
وَجُفوني السَّكْرى
يُغْريها رِمشٌ نَزِقٌ ..
لِتَصُبَّ الدمعَ بِقنديلٍ
يَقـْتاتُ الصّحْوة
فيَصلّي الفجرُ بِنافذتي
وتنامُ الشَّمْعةُ
حاضِنة ً ألَقَ االدَّمْعة .
عيد النسور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق