مكسوة بالضوء
ذبائح الليل قرابين الدموع
تطعمني القناديل
تكسوني ارجوانة تدثر وحدتي
مجداً سماوي الأزمنة
أدخلت في صلاتي نبوءة
تغزل كل قد في قميص
وتلهو بالغواية هواجسي
و النساء أمامي...............النساء
قطعن اصطباري كأني ما اصطبرت
ولا كنت بمحراب الليالي فيض أقاصي البوح
تمسد أناملي كاس خمر التجلي
تتلألآ كما المرايا عيوني في أقاصي النور
وحّدْ.. وبعد الصبوة
ابعد فما ليلك إلا من لهيب الماء
يغرق في جحيم الرمز
كون من الألوان ظلها... السكر
نشوى بانشغال القطرة الحمراء
تسيل
من جمر ينسخ الأجواء
والأشلاء يعزف لحنها الموتى
ولا أحياء
سوى الأثداء
تركض خلفها عيني
تناديني نحرت الصمت في الصوت
خرير ناعم الأنفاس
استعرت من الوقت قبيل آية الكرسي
خمر يسعف الإجلاس
أُجلسُ روحي...
بدت نشوى
برقاً يا جذور الحرف في القرطاس
تأملت قناع الدمع
يأتيني.... ويكويني
ويسكبني على طيني
أمس لامس
الزيت يختم الأمشاج كالحلاج
يلبسني ...يأتيني
برق ..ضرير الضوء
..............قنديل
يجمعني بكفي
دعاء في صلاة
تدثرني وتؤويني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق