الحُبُّ في الأرْبعين مُعابُ
جُرْم تقطَّعت به الأسْبابُ
كانَّ العاشق في الأرْبعين
مُرْتحل ليس له أحْبابُ
كفاهُ ما أضْنتْهُ الصَّبابة
و سهر بيْن كفَّيْه العذابُ
أيا دار إفْتاء العاشقين
لا تُفْتُوا و اْنتُمُ الأغْرابُ
لا توْبة في سنِّ الأرْبعين
ما تابَ عُشَّاق و إنْ خابُوا
رحَّالة في دُرُوب الهوى
إلى أنْ يُواريهُمْ التُّرابُ
فالعاشق في الأرْبعين نبيّ
صبابتُه رسالة و كتابُ
مازال في الكأس يعْتصرُ
شوْقا مع الهُيام مُذابُ
فيخْتمرُ الحبُّ في راحتيْه
مُسْكر إنْ شحّت الأعْنابُ
و يرْوي أمَّ لهب عطْشى
ففتْيةُ الحيِّ لهْو و الْعابُ
قد كتبُوا في الهوى سطرا
فكيف نحْنُ لهُم أتْرابُ
و كيف يُطاولُ مُبْتدئ
من امْتلأت لهُ الجرابُ
حسين فتح الله – تونس
لا تُفْتُوا و اْنتُمُ الأغْرابُ
لا توْبة في سنِّ الأرْبعين
ما تابَ عُشَّاق و إنْ خابُوا
رحَّالة في دُرُوب الهوى
إلى أنْ يُواريهُمْ التُّرابُ
فالعاشق في الأرْبعين نبيّ
صبابتُه رسالة و كتابُ
مازال في الكأس يعْتصرُ
شوْقا مع الهُيام مُذابُ
فيخْتمرُ الحبُّ في راحتيْه
مُسْكر إنْ شحّت الأعْنابُ
و يرْوي أمَّ لهب عطْشى
ففتْيةُ الحيِّ لهْو و الْعابُ
قد كتبُوا في الهوى سطرا
فكيف نحْنُ لهُم أتْرابُ
و كيف يُطاولُ مُبْتدئ
من امْتلأت لهُ الجرابُ
حسين فتح الله – تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق