أرسم خرائط الذاكرة وأنت حدود كل خرائطي كعلامة نور أتوضأ به كلما داهمتني وثنية الروح أن الأتي أكثر انتظارا لامرأة تحملني في عينيها كنهايات المحطات المسافرة إلى عمق روحها حيث أجد السماء موشحه بالحنين وأرغفة الفردوس المعلوم ..فأنتشي كثيرا... وأشعر أنك تحملين روحي منذ الأزل كي نسافر معا إلى الأبد لنغسل ذاكرة البحر بالماء القادم من النبع و لنسافر معا إلى الفردوس الأبدي...
أتحسس قدري كهوية عبور إلى الأفق الذي ينشد إلى محرابك ..
لهذا سأترك كل أحلامي عند سماء عينيك..
لأني ما حلمت يوما إلا أن أجدك .. كنت عند حدود حلمي توغلين في روحي ..فتكونت كل أحلامي فيك ...
كنت أمتنع عن العشق في قلبي لأن روحي تعلم أني سأجدك وكانت الأيام طريق نور إليك ..فانتظرت عشقك في كل سنيني ..
وجدتك ترحلين في أمسي ويومي وغدي
سأحترق فيك كي أتطهر من رماد زمن خسارات انتظاري إليك ..
سأحترق فيك كي أولد من صباحاتك وأعيد إلى روحي مجدها الأرضي ..
وأغرق كل تفاصيلي في عينيك..
أبتدئ رسم خرائط عمري القادم من أنفاسك وفيك أغيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق