يا سيد الجنات
بين موتكَ
وموتي
إصبعينِ اثنين
الشامُ
( والطفُّ )* سكراتُ الياسمين
وأنتَ حيٌّ تسقي الحرية بدمكَ
بدمِ المسيح *
بأطفالٍ فطمتْ بالموتِ
( صابئة وايزيد ).
أمسُ واليوم
والناسُ تَبغضُ الياسمينَ
يرمون ( كَلاّ - كَ ) بالحجارِ
ويرجمونَ كلماتي المخضّبة بإصبعكَ الشهيد
لا لشيء إلا لأني احبكَ
كما يحبكَ اللهُ
والجناتُ
والشِعرُ المدلَّلُ بقوافي الحُسْنِ والحُسين.
لنْ يعلمني أحدٌ كيفِ أَهتدي
لواقعةٍ حمراء بلونِ الدمّ ،
إني اسمعُ صراخَ ابن المهدِ
وعويلِ آل محمدِ
وارى السماءَ بلونِ النوّاحِ
وعطشِ البنتِ
والأختِ
واهوار الجنوب .
أنتَ تعشقُ المدنَ
والزيتونَ
والكلامَ بالعَّلَنِ
وتحزنُ للساني المعقود .
أنتَ تبدعُ لنا الحياةَ
ونحن نموتُ على أعتابِ الياسمين .
كُنتَ أسدلتَ سِتارَ الليل
لننعمَ بدفءِ الشمسِ
وا - أسفي حبيبي يا حسين
ألفُ رمحٍ يُصوَّبُ نحو الشمسِ ، .
تحتَ ظلّكَ
تزهو الحياةُ ،
واليومُ
تحتَ قبابكَ نَحتمي من غدرٍ وموت
ونشدُّ النسوةَ على شبابيكَ ضريحكَ
كي لا تطالها أسواقُ النخاسةِ
وسَتظلُ للناسِ سراجَ الهدى
وفي رُباكَ يَمطرُ الأملُ
وتدنو المسافاتُ
ويُطَهَّرُ كلُّ رِجْسٍ عَفِنِ
3 ت2 2014
rrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrr
..................
هامش
• الطف / إشارة إلى موقعة الطف في كربلاء
• دم المسيح / استعارة مجازية
• صابئة وايزيد / إشارة إلى قومية الصابئة المندائيين والايزيدين في العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق