ماذا أقول سيدي ...
وكل الكلمات غادرت معناها
خارج بريق سيفك ...
ماذا أقول سيدي...
وأنت علمتنا أن للجرح انتصار
وأن للدم أسماء خارج الجسد
وأن للشهادة ألف باب في السماء
هل أقول أنك سيد شهداء الكون
وأكتفي ..
أم أقول انك سيد الجنتين
وأكتفي ..
و لم يأت من قبلك ولا من بعدك وليدا
يعرف اتجاه الموت ....!!!
ويصر أن يعيد الموت الى الحياة
ويعيد للدم لون السماء ...
ماذا أقول سيدي ...
ودموع الملائكة غسلت طريقك الى العرش
شهادتك هو النهار الأول في الفردوس
ودمك هو دموع السماء
على الأرض التي ظلمتك ...
وحين سقطت ...
دوت الأرض في رحمها ..
أغمضت السماء عينها
ارتجفت الجبال في عرشها
خرجت البحار عن مداراتها
هل أقول ...
أنت يا سيدي وليد الجنة وسيدها
وأكتفي ...
قتلوا ولدك بين يديك ...
رفعت يدك الى السماء إلا تؤذي أحدا
أحرقوا حضن خيامك ..
دعوت السماء أن تنجيهم من النار
دب السواد كأنه ميقات كل الدروب
سقطت كل عروش الأرض ...
عندما رفعوا رأسك على الرمح
صار الظلام في قلب الأرض
لاذت الشمس خجلا بين كفيك
وأنتكس القمر بعباءة جرحك
دب الغبار في سنوات الضوء لجرح المجرات
وأخرست كل الأسماء إلا أسمك
يا طيفا في حلم السبع العاليات
لن تغتال حريتك لو اجتمعت كل أمصار الكون
أنت سيد الحرية الأول في كل الأزمان ...
أنت سيد الحرية الأول في كل الأزمان ...
ملاحظة : أعذرني سيدي أني لم أفيك حقك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق