إتّحدي في قشرتي ...
ظلّكِ كثيفاً لزجاً بعذوبتهِ ../ يتدلّى يعانقُ فوانيسَ التخاريم ../ يومضُ تحتَ ذبولِ الأجفانِ زوبعة ...
ينامُ تحتَ ضجيجِ الحروف ../ يتعطّرُ بحزنِ طلاسمِ الحقول ../ يتّشحُ بهمهماتِ ذاكَ الهدير ...
أزهاركِ وزرقةُ السماءِ وهذي الشطوط ../ تتفيّأُ تحتَ مظلةِ الليل ../ إذا أرختْ شبابيك العشقِ أزرارها ../ تحومُ في تجاعيدِ سنابل الحصاد ...
لآليءُ العيونِ تشقُّ محاجرَ الصمت ــــ تخيّمُ على دويّ نارِ الجموح
كانَ زهرُ الأنامل يغفو على عُشبكِ ../ بعطركِ المعتّق يهتدي لمدنِ الياقوت ../ فكثبانُ الرملِ ورّثتْ كلّ هذا التصحّر
فرشتُ عمري على عباءةِ العصور ../ وتحتَ صواري الرموشِ أعومُ بلهفتي ../ علَّ التواريخ منْ جديدٍ تتناسلُ في بحيرةِ السرير
أحلمُ .........../ لو كنتُ محمولاً يُطوّفُ بي .../ حولَ مدنِ النسرين ../ هناكَ أُدفنُ حيّاً أتوسّدُ رجرجةَ الحنجرة ......
أحلمُ ........../ ببهرجةِ شرارةِ القَدْح ../ على سجادةٍ فارسيّةٍ تقومُ قيامةُ العروق ../ فتنضجُ الثمار على الشرفات ...
تشنقني حبالً الوصلِ في لحظةِ التريّث ــــ أتسيّجُ بقحيحِ فتنةِ الشَغَف
في قشرتي إتّحدي رُقماً طينيّاً ../ أتنفسُ غبطةً هفهفةِ الرداء ../ كيْ تزمّزمُ هاويةُ الصعودِ نحوَ صبواتِ الطوفان
فكّي أصدافَ نتوءاتِ الليل ../ لبنُ الصبحِ يُجاهرُ بعري الأشلاء ../ وتشققات التوجّعِ تخيطها إبر الشمس ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق