في الشرفة جلس مستأنسا بفنجان قهوته، يقبل سجارته بين الفينة والاخرى
الشمس قاربت على المغيب لا رغبة لديه لمغادرة البيت، هاتفه لا يتوقف على الرنين
أغلقه ليرتاح من ملاحقة أصحابه.
بداخله حنين للماضي ،أحضر من خزانته ألبوم صوره القديمة فتحه وأغلقه بسرعة
كان وجهها بطل الماضي، استجمع أنفاسه المتلاحقة وفتحه مرة أخرى،نظر اليها بعتاب وسؤال يمزق أحشاءه "كيف ابتعدنا عن بعض؟" حاول أن يجد الإجابة في باقي الصور انتهى الألبوم ونار الشوق ملتهبة بصدره.
أخذ هاتفه بيديه المرتعشتين اتصل على رقمها القديم،صمت قاتل وبعدها خيبة أمل عند سماعه"لا يوجد مشترك في هذا الرقم"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق