لي موعدٌ مع الليلِ
وقصائد الشعرِ
ساعة تغيب،
أظلُ بلا ضوء..
عرفتُ أخيراً أن أصابعكَ كانت
تتعرّقُ نجوماً
تسيلُ أقماراً
على بقايا شرفتي
غريقة لكني لا اختنق
من يغرق بضوءك
يتنفسُ أعمق
حبيبي أيها الساطعُ في كلّ حين
حبٌّ في قلبي،
هو وهجٌ وعافية
وحياةٌ تنبضُ بالوصلِ.
من يمتلئ قلبه بالحبّ
لا يشكو، لا يقلق،
حرٌّ دون قيدِ
أنتَ فرحي،
غِبطة زمن لا ينتهي
والغناءُ بوحُ قلبٍ
يجيدُ لغة العزفِ.
أكتبُ على جسدِ الأرض
ملحمة حبّ الأبدِ
وبها أمحو ظُلمة دربي
أدهشُكَ اليوم بلحني
رضابُ نشوتي ارتواءٌ
ومع آخر قُبلة وجدٍ
يتدفقُ الشعرُ مني.
كل اللحظات مع طيفكَ، ساخنة
أوصدْ باباً بوجهِ الألم
وأفتحْ ألفَ بابٍ لمرور الفرح.
أثملُ بكَ في كلّ لقاء
فجري وليلي سواء
والرقصُ مع الطيفِ،
عشقٌ وانتشاء.
صدى صوتكَ، نهارٌ جديد
يوقظُ أحلامي المؤجلة
رائحة أنفاسكَ، فضاءٌ آخر
والقصيدةُ، فجرٌ ملوّن بأحلام الغدِ.
كلّ شيء حولي ينبضُ بالأملِ
أجنحةُ الشعرِ
منافذ لعبور الروحِ
وخشوعي معكَ، صلاة قلبٍ
منكَ أستمدُ ألقي
أشهدُ أني سأرددُ تراتيلي معكَ
وجذوة لهيبي، من حرارة أنفاسكَ تأتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق