أنادي زمن الغابرين
لأحصي و إياه هفواتٍ
تكسَّرت على مقصلة التاريخ
عشقٌ يراود ذكريات الأعناب
بين كفين
عُصِرَت
لينتشي شحوبَ الثمالة من
نهدي شجنِ
وهن يراهن على ضعف عقلي
مُنذ فتكت الأزمان بدارٍ
و ألهمت الخفافيش عبورَ ثغرَ أحلامِ
بين الضلوع يصرخُ المجدُ
يا عرب
تعرَّت الأرضُ و فُضَّت بكارَتها !
فأجهضت من الأحشاء دماً زكياً
أتبكي نفسَها ام تنثرُ الأملاح من عين مسافرة ؟
تدثرت بالألم
و مُتجلدَةٌ
بين أركانها أشلاءٌ ناعمة
تحنو لبارئها كزيتونة
زيتها وضّاءٌ
مُسافرٌ ركبُ (لوركا) كسحابة
تحمل أبجديات أندلسٍ
لتعانق وفاءً يَسبُرُ الحنايا
على مقصلة تمددا
أيبكي (جلجامش) من وَهَنٍ رفرف في سماء الأخّلاء
من بعد قوة نخر الدود مجدافا
أيَقِرَّ العينين (أنكيدو) في ديار السلام؟
أيعود للعُرب لسانُ (خنساء)
يرثي
و ينثر الزغاريد من أفواه الحناجر؟
هل يعود ليحضن لنا (أنكيدو)
و يواري سوأته بالترابِ ؟
بين كفين
عُصِرَت
لينتشي شحوبَ الثمالة من
نهدي شجنِ
وهن يراهن على ضعف عقلي
مُنذ فتكت الأزمان بدارٍ
و ألهمت الخفافيش عبورَ ثغرَ أحلامِ
بين الضلوع يصرخُ المجدُ
يا عرب
تعرَّت الأرضُ و فُضَّت بكارَتها !
فأجهضت من الأحشاء دماً زكياً
أتبكي نفسَها ام تنثرُ الأملاح من عين مسافرة ؟
تدثرت بالألم
و مُتجلدَةٌ
بين أركانها أشلاءٌ ناعمة
تحنو لبارئها كزيتونة
زيتها وضّاءٌ
مُسافرٌ ركبُ (لوركا) كسحابة
تحمل أبجديات أندلسٍ
لتعانق وفاءً يَسبُرُ الحنايا
على مقصلة تمددا
أيبكي (جلجامش) من وَهَنٍ رفرف في سماء الأخّلاء
من بعد قوة نخر الدود مجدافا
أيَقِرَّ العينين (أنكيدو) في ديار السلام؟
أيعود للعُرب لسانُ (خنساء)
يرثي
و ينثر الزغاريد من أفواه الحناجر؟
هل يعود ليحضن لنا (أنكيدو)
و يواري سوأته بالترابِ ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق